لو كان اسماعيل الحداد يعتقد يومها أن 20 دقيقة التي سيلعبها مضطرا في مباراة الديربي بأكادير ستسبب له المشاكل و ستبعده عن الملاعب كل هذه الشهور لما خاض ذلك النزال الذي لم يقدم له أي إضافة.
يومها أصر  الحداد على اللعب وسقط دوسابر في خطأ كبير على مستوى التقدير وتضاعفت متاعب اللاعب ليغيب طيلة المدة التي يعرفها الجمهور و لتكن عودته و في مصادفة غريبة متزامنة مع مباراة الديربي المرتقب نهاية الشهر القادم إن شاء الله بالدار البيضاء.
الحداد استوعب الدرس و لا يريد الإستعجال و ينتظر لغاية الديربي و لن يغامر بالظهور من  بوابة الكلاسيكو.