لا أحد صار يفهم شيئا داخل الرجاء، هاهو محمد بودريقة الذي سخر وظل يسخر من الحكماء وسماهم الظلماء ودعا أوزال ومن معه للعب الشطرنج في سن التقاعد يعود ليلتقيه سرا ويخطط الإثنان لأمور سرية  قيل أن تتعلق بمستقبل الرجاء ومديونية الفريق.
حسبان الذي وصفه بودريقة ب" المسخر"عاد بودريقة ليقول عنه مظلوما وسيبوب الذي وافق على منح المكتب المديري لأوزال عاد ليرفض .. وفاخر رحل وخرج ولم يعد.
حين تختلط الأمور بهذا الشكل بناد اسمه الرجاء فلا اطمئنان على مستقبل التسيير والكرة بهذا البلد السعيد.