تداول التلفزيون الجزائري وفي عديد من المحطات وعلى المباشر طريقة سقوط محمد راوراوة وبالضربة القاضية من طرف فوزي لقجع في انتخابات الكاف.
وبدا أحد المحللين  الجزائريين منهارا على المباشر وهو يصرخ" لماذا يهزمنا المغرب بهته الطريقة؟ لا أصدق أن راوراوة أهين هكذا؟ لقد تفوقوا علينا في الكواليس؟
ولغاية فترة قصيرة كان محمد راوراوة يروج لنفسه على من أشد المدافعين عن مصالح الكرة المغربية، وهي حكاية أكد أكثر من مصدر أنها تفتقر للدليل كونه لم يظهر ذلك بالواضح ولا هو جهر بهذه المواقف.
بل أن القرار الذي كانت الغاية منه إعدام الكرة المغربية و قتلها صدر بنادي الصنوبر بالجزائر وفي ضيافة راوراوة سنة 2014 شهر نونبر بنقل الكان لغينيا الإستوائية واستبعاد الأسود من الكان والدعوة لفرض عقوبة منعه كرويا من التظاهرات القارية ل 4 سنوات وغرامة 22 مليار قبل أن تنصفنا المحاكم الرياضية السويسرية.
بل ما أثير عن مواقف محمد راوراوة بعيدا عن الرياضة و الكرة تأكد وفي عديد الصحف وأنه لم يكن في يوم من الأيام مناصرا لنا كما تقول الأسطورة وليأتي لقجع وبديبلوماسية باهرة للمغرب لينهي هذه السطوة من الداخل التي كانت تجعلنا مثل " الأطرش في الزفة" لا نعرف حقيقة ما يطبخ في مطابخ الكاف ولا من هو معنا ومن هو ضدنا؟