يعيش الفتح الرباطي، بطل الموسم الماضي، مرحلة سوداء في مسيرته لم يسبق له وأن مر بها منذ تحقيقه الصعود لبطولة الكبارخصوصا بعد المفاجأة المدوية التي حققها عندما ظفر بلقبه التاريخي.

فالطريقة التي خسر بها الفتح الرباطي أمام أهلي طرابلس الليبي بملعب المنزه بتونس بنتيجة 0-2، والأداء الهابط للاعبيه وإفتقارهم للروح القتالية هو إستمرار لحالة الضعف والتواضع التي يعيشها الفريق هذا الموسم محليا، وأفقدته كل حظوظه في الإحتفاظ بالدرع الذي بحوزته.

وتثير أرقام الفتح علامات إستفهام كثيرة كونه خسر 8 مباريات من أصل 20 مباراة، لعبها هذا الموسم، أي ما يقارب نصف المباريات، في وقت بلغ مجموع ما خسره من مباريات على إمتداد موسم بأكمله وهو يتوج بطلا بالنسخة السابقة 5 مباريات.

ADVERTISEMENTS

وتوجه سهام الإنتقادات مباشرة للمدرب وليد الركراكي بسبب إبرامه صفقات لم تثبت نجاحها، حيث لم تقدم الإضافة المتوقعة، رغم أنها كلفت النادي الكثير.

ولم تساعد الصفقات التي أبرمها الفتح في تعويض رحيل أبرز لاعبيه مراد بطنا للإمارات، ومروان سعدان للدوري التركي، ما جعل الركراكي في قلب العاصفة.

وضم الفتح لاعب الرجاء السابق أحمد جاحوح ولاعب الجيش كريم بنعريف والإفريقيين إبراهيما سيديبيي، وممادو نيانغ، ولاعب الوداد الفاسي المهدي البطاش وسعود من المغرب التطواني.

ADVERTISEMENTS

ورغم كل هذه الأسماء التي إنضمت إلى قائمة الفريق الذي حقق اللقب المحلي في الموسم الماضي، إلا أن الفريق يبقى في المركز العاشر برصيد 24 نقطة، وبفارق 19 نقطة عن الصدارة، كما بات الفريق على أعتاب توديع دوري الأبطال مبكرا.