يبدو أن الرسالة التي وجهها الإطار التقني الشاب هشام الإدريسي لرئيس الجامعة فوزي لقجع، يطلب فيها المثول بمعية لعناني رئيس شباب قصبة تادلة للتحري في التهم المنسوبة إليه والتي ضمنها لعناني قرار الإقالة من جانب واحد، قد حققت الغرض، إذ وجهت الدعوة للمعنيين للمثول أمام لجنة القيم.
وكان المكتب المسير لشباب قصبة تادلة قد عزا إقالته لهشام الإدريسي لسوء النتائج وللإساءة للفريق ولمدينة تادلة من خلال خرجات الإدريسي الصحفية وأيضا لتحريضه اللاعبين على الإضراب عن التداريب وهي الأمور التي نفاها هشام واعتبرها إساءة لشخصه.
ورفض هشام الإدريسي التوقيع على قرار الإقالة كما رفض تسلم شيك مالي بالأشهر المستحقة له مشددا على الحصول على منحة التوقيع وعلى راتب شهرين على سبيل التعويض بعد الإقالة كما هو منصوص في العقد، وقرن هذا كله بتقديم الفريق التادلاوي لاعتذار ونفي كل التهم المنسوبة إليه. 
وينتظر أن يمثل هشام الإدريسي ورئيس شباب قصبة تادلة أمام لجنة القيم غدا الخميس، وإلى الآن لم تعتمد الجامعة تعاقد شباب قصبة تادلة مع عبد الرزاق خيري ما لم تتم تصفية الأمور المالية العالقة مع المدرب السابق.