لم تكن خرجة الأندية المغربية نهاية الأسبوع المنصرم طيبة و إيجابية و تأرجحت النتائج بين المتوسط و الضعيف، ما يعيد للواجهة سبب تراجع الفرق الوطنية و حقيقة مستوى البطولة الإحترافية و الخلل الذي تكشفه عصبة الأبطال و كأس الكاف كل مرة.
فأن يخسر الفتح الفريق المهيكل على كافة المستويات و من ناد ليبي لا يمارس في أي دوري ويلعب منفيا خارج بلاده و بتلك الحصة و الطريقة.
و يفشل الوداد بنجومه و موارده البشرية و المالية في النيل من فريق غابوني متواضع للغاية و بهدف واحد لاغير.
فهذا مؤشر على أن الأمور لا تسر فعلا بهذه المسابقة و يحتاج الناديان لردة فعل كبيرة جدا في مباراة الإياب.
و رغم أنه بالقسم الثاني إلا أن المغرب الفاسي شكل استثناء نهاية الأسبوع بقوة أداء لاعبيه و صرامتهم متفوقا على اتحاد طنجة الذي بدا متواضعا في غينيا و عليه أن يكون سعيدا باستقبال هدف واحد من نادي كالوه.
في مطلق الأحوال كل الحظوظ قائمة لكن مستويات سفراء الأدغال لا تبشر بالخير هذه المرة.