لا يكتفي مدرب الدفاع الحسني الجديدي عبد الرحيم طاليب بتقديم وصفته التكتيكية ورسم خارطة الطريق للاعبيه على المستطيل الأخضر تكون نبراسا لهم وتذلل عليهم العقبات أثناء المباريات ، وإنما تتجاوز ذلك إلى مهام أخرى هي من صميم اختصاصاته طبعا كمشرف عام للنادي ، من خلال تلقينهم بين الفينة والأخرى دروسا في التواصل مع الصحافة في ما يشبه حصص الدعم والتقوية لتجنيبهم زلات اللسان التي لا تحمد عقباها ، كما توضح ذلك هذه الصورة التي التقطتها عدسات المصورين وفي غفلة منه بقاعة الندوات بملعب العبدي ، حيث يظهر الربان الدكالي وعلى طريقة المدرب المثير للجدل البرتغالي "مورينو" يهمس في أذن المهاجم وليد أزارو وهو يتأهب للرد على تساؤلات الزملاء الصحفيين ، وربما نصحه بعدم ممارسة " البريسينغ"  على أصحاب مهنة المتاعب وتجاهل الانتقادات التي وجهت له من قبل المتتبعين وخاصة الجمهور الجديدي بعدما أدارت له (الجلدة) ظهرها لأزيد من ثلاثة أشهر مع فريقه ، مادام أن الرد المقنع للمهاجم يكون على رقعة الملعب وليس على منصة الصحافة ، وهو ما حصل فعلا في مباراة الكوكب ، مما جعله ينتزع ثقة مدربي المنتخبين الرديف والأول في أسبوع واحد.