يبدو أن العلاقة بين الدفاع الحسني الجديدي التي توترت في المدة الأخيرة وشابها نوع من الجفاء والفتور ، عادت إلى طبيعتها وصفائها بعد سلسلة من المبادرات الطيبة التي أقدمت عليها عدد من الجمعيات المحلية والفصائل الداعمة من أجل احتواء "الأزمة العابرة " وتذويب جليد الخلافات الهامشية بين مختلف الفرقاء الدفاعيين خدمة لمصلحة الفريق الجديدي الذي يوقع بشهادة الجميع على موسم استثنائي يفرض تعبئة مضاعفة من طرف ممن يقدمون يوميا فروض الولاء والإخلاص لألوان الدفاع ، حتى يتسنى لهذا الأخير تعبيد طريقه نحو منصة التتويج التي تشرئب إليها أعناق الدكاليين .