تعرض عماد أومغار لاعب شباب الريف الحسيمي لإصابة عضلية قوية في مباراة إفتتاح الجولة 20 من البطولة والتي جمعت بين شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي والتي إنتهت لصالح الوداد بهديفين لهدف، وبعد نهاية المباراة كان لجريدة «المنتخب» حوار قصير مع اللاعب عماد أومغار الذي تأثر بالإصابة كثيرا وكان يتوقع الأسوء لما أحس به أثناء حدوثها وهذا نص الحوار: 

ــ المنتخب: كيف تعرضت للاصابة وكيف تحس الآن؟
عماد: الإصابة كانت قوية، وكما يعرف الجميع أنني لم أشارك رسميا منذ الموسم الماضي بعدما تم تهميشي في الفريق، وزيادة على ذلك البرمجة الأخيرة لمباريات شباب الريف الحسيمي كانت صعبة علي لأني بذلت جهدا مضاعفا وفترة راحتي كانت طويلة شيئا ما، وحين حاولت الوصول لكرة في مباراتنا ضد الوداد أحسست بتمزق عضلي في الرجل، حينها ومع قوة الإصابة قلت أنها نهايتي الكروية ولن أستطيع الممارسة من جديد وكنت خائفا جدا، ولكن الحمد لله بعد خروجي طمأنني الطاقم الطبي، وطُلب مني الإنتظار للتأكد من نوع الإصابة قبل إجراء الفحوصات بالأشعة.

ADVERTISEMENTS

ــ المنتخب: هناك من ينتقد أدائك الحالي مقارنة بأدائك السابق؟
عماد: أنني أتحسن وأتطور بشكل جيد، فكما قلت تم توقيفي مرغما وسنة كاملة دون ممارسة كرة القدم كانت صعبة علي، وعلى الجمهور أن يتقبل أي بداية قمت بها ويساندني للعودة إلى مستواي الطبيعي، وأظن اني في حالة جيدة وأحاول جاهدا العودة إلى المستوى الحقيقي الذي يعرفه الجمهور عن عماد أومغار وتقديم الاضافة لفريقي شباب الريف الحسيمي.

ــ المنتخب: من أعاد روح المنافسة للفريق خلال الشطر الثاني، وهل تتوقع نجاة الفريق؟ 
عماد: الفضل يعود بالأساس للمدرب يوسف فرتوت ومساعده وأعتبر فرتوت من احسن المدربين على المستوى الوطني ومن بين أفضل مدربي شباب الريف الحسيمي منذ تواجده بالبطولة الإحترافي، يعرف كيف يمنح القوة للفريق تكتيكيا ونفسيا ويمنح لكل لاعب قيمته ودون نسيان مساعده وعلي الذي يجمعه تفاهم كبير مع اللاعبين، وبعزيمة اللاعبين والطاقم التقني والمكتب وكل المكونات سيُحافظ الفريق على مكانته بالقسم الإحترافي، وما ينقصنا هو الجمهور لنا بملعبنا لا يساندنا بالشكل المطلوب، أعرف ان الجمهور سئم من معاناة الفريق كل موسم في المراتب الأخيرة، لكن عليهم ان يعودوا لأن هذا فريقهم ويحتاج إلى مساندتهم.

ــ المنتخب: تعليقك على أحداث شغب بعد المباراة؟
عماد: يجب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية، فلا يجب أن نشاهد مثل هذه الأمور في المستقبل إنها تسيء بشكل كبير لبطولتنا، وإن كانت كرة القدم تتسبب بهذه الأمور ولهذه الدرجة وتصل إلى إيذاء مواطنين أبرياء لا علاقة لهم حتى بكرة القدم، وتتسبب في خائسر مادية للمدينة، فمن الأحسن أن يتم توقيف هذه اللعبة في هذا البلد، ونتمنى ان لا نرى مثل هذه التصرفات وأعمال شغب بعد اليوم.

ADVERTISEMENTS