الوداد الأول والرجاء الثاني هذا هو المشهد التقليدي الكفيل بأن يشعل البطولة في ثلثها المتبقي ويجعل الإثارة تبلغ ذروتها.
صحيح أنه للجديدة وبركان وطنجة كل الحظوظ للعب على اللقب إلا أن خبرة الغريمين وتواجد مدربين بحس عالي كفيل بدوره بترجيح حظوظهما.
في قوة الرجاء والوداد و تنافسهما عن قرب على الدرع ما يجعل من محطة الديربي القريب إن شاء الله مباراة الموسم بكل المقاييس والمباراة التي ستكون حاسمة أو تقترب من ذلك لإعلان من سيكون البطل وقبل كل هذا كل المغاربة يريدون الديربي بمعلقه مركب محمد الخامس وليس منفيا ومهجرا بما يفقده إثارته.