أكدت المشاكل التي يعاني منها النادي القنيطري في السنوات الأخيرة، أن للسياسة دور كبير في تراجع نتائجه، ولأننا نعرف أنه كلما تدخلت السياسة في تسيير شؤون الفريق، كلما أفرز الصراعات والتطاحنات، ودخل الفريق حرب المصالح.
النادي القنيطري أصبح مركبا لقضاء المصالح السياسية، والجمهور فطن للعبة ورفع كل مرة شعار الإحتجاج على تسييس الفريق وطلب بطرد كل من يريد قضاء مآربه السياسية على حساب فريق يتوجع ويئن من تداخل المصالح، لذلك كان من الطبيعي أن يعيش النادي القنيطري ما يعيشه اليوم من مشاكل وصعوبات وتراجع، بل أن يكون من أكبر المرشحين للنزول للدرجة الثانية، ما دام أن أهل القنيطرة لم يستوعبوا الدرس جيدا منذ سنوات، ولم تعد تهمهم مصلحة الكاك أمام المصالح الحزبية والصراعات الشخصية.