عاش المراكشيون في العشر دقائق الأخيرة من قمة النقيضين التي جمعتهم يوم السبت بالدفاع الحسني الجديدي  ضغطا نفسيا رهيبا خاصة بعدما تلقت شباكهم هدفا قاتلا وقعه البيلدوزر الدكالي وليد أزارو الذي استعاد بالمناسبة شهية التهديف بعد ثلاثة أشهر من الصيام ، مما أربك حسابات المسؤولين الكوكبيين الذين كانوا يجلسون في كرسي الاحتياط ، بمن فيهم الكاتب الاداري المجرب صلاح الدين بنعطية الذي اختلطت عليه الأمور ووقع في حالة شرود ذهني بالراية والصفارة على حد تعبير اخواننا الخليجيين ، فعوض أن يطلب من الحكم الرابع عبد اللطيف الهاشمي أن يشهر عبر اللوحة الالكترونية رقم القميص 17 الذي كان يحمله المدافع زكرياء ناسيك تماشيا مع توصيات ربان فارس النخيل الذي قرر تغييره بالمهاجم عبد الاله اعميمي لانعاش جبهة الهجوم ، منحه (أي الحكم الرابع)  بطاقة التغييرات تحمل رقم 35 مع أن صاحب هذا القميص (شيهاب فلاط )كان احتياطيا. ولم يكن ضمن التشكيلة الرسمية التي خاضت اللقاء ، مما أغضب المدرب أحمد البهجة الذي احتج بطريقته المعهودة التي لا تخلو من طرافة على الكاتب الاداري للفريق المراكشي الذي فقد تحت ارغامات الواقع المتعددة تركيزه وسقط في المحظور بعدما اختلطت عليه الأمور في مشهد مضحك تفاعل معه الجمهور الحاضر.    أحمد منير