للرجلين فلسفة تقنية مختلفة، محمد فاخر صاحب النظرية الواقعية في اللعب والتي يواصل بها سلسلة نتائجه الإيجابية برغم المشاكل الداخلية التي يعيشها الرجاء، فاخر يدرك صعوبة المواجهة ضد حسنية أكادير حتى وهو يمر من فترة غير مستقرة على مستوى النتائج، لكن الفوز الأخير على شباب قصبة تادلة سيمكن المدرب عبد الهادي السكتيوي من تحضير اللاعبين بمعنويات مرتفعة حتى وأن الأمر يتعلق بالرجاء الذي أصبح بقيادة فاخر كالصاروخ المدمرفي كل المباريات التي يخوضها.
فاخر لا يريد التراجع، شعاره إلى الأمام يا أولاد، ولعل المشاكل الداخلية للرجاء هي من تمنحه القوة والنجاح، ما يجب معه التعامل بحذر، من جانب المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي يتوفر على كل المفاتيح لمواجهة الرجاء بدون مركب نقص والخروج من هذه المواجهة بأقل الأضرار.
فاخر يعرف أن فوزه وهزيمة الوداد سيمنحه الصدارة، والسكتيوي يعرف أيضا قيمة الفوز الذي يبعده عن دائرة الخطر.