وضع المكتب المسير في رسالة الأسباب التي جعلته يقيل المدرب هشام الادريسي، ولخصها في أربعة، وهي النتائج السلبية المتتالية والخرجات الإعلامية للإدريسي وتحريض اللاعبين على حمل شارة الاحتجاج في مباراة الرجاءـ وتجاوز المهام التقنية الموكولة له.
المكتب المسير لشباب قصبة تادلة وهو يعدد أسباب الإقالة، نسي الحديث عن الظروف التي كان يشتغل فيها المدرب، والتي تفتقد لأبسط شروط العمل من ماء للشرب للاعبين ومعدات رياضية والتطبيب، وغيرها من الأمور التي جعلت اللاعبين يعيشون ظروفا مزرية.
الادريسي أيضا كان دائما ما يقنع اللاعبين على عدم الإضراب عن المباريات ويساعدهم من ماله الخاص، لذلك كان حري على مسؤولي الفريق التادلاوي أن يحاسبوا أنفسهم قبل محاسبة المدرب، لأنهم بكل بساطة لم يوفروا للفريق ظروف العمل، وتملصوا من مسؤولياتهم، وتركوا المدرب واللاعبين يواجهون المحن والمتاعب دون مساندة من الإدارة ، فكان من الطبيعي أمام سوء التدبير والتسيير أن يبقى هذا الفريق مرشحا للهبوط للدرجة الثانية،  حيث تعودنا أن يبقى المدرب  دائما الشماعة التي تعلق عليها الإخفاقات.