أكد محمد فاخر لـ «المنتخب» أنه كان أمينا مع نفسه ومع جماهير الرجاء ومع قراء «المنتخب» والرأي العام المغربي حين أطلعهم على قرار استقالته ورغبته في التنحي من منصبه.
وفي هذا الصدد يقول فاخر: «الأمر لا يحتمل مزيدا من النقاش ولا التأويلات، لم يكن من شيمي المزايدة ولا ابتزاز طرف من الأطراف بقرار بمثل هذه الجدية والقوة؟
ما زلت ثابتا على موقفي وقراري ولقائي يوم غد إن شاء الله مع مسؤولي النادي ورئيس الفريق سيكون مناسبة وفرصة لتوضيح الأمور والحسم في موضوع الإستقالة، البعض سألني لماذا الخروج بقرارات بهذا الشكل عبر وسائل الإعلام وردي هو أن رئيس الفريق ومساعديه هم من بدأ المناوشات عبر وسائل الإعلام ولم يبادر أي واحد منهم للإتصال بي مباشرة لا للتوضيح ولا لنفي كطل ما راج حولي ولا حتى إعلان دعمهم لي وللاعبين ولا حتى معنويا بالهاتف.
كان بإمكاني التنحي قبل هذه الفترة، لكن خوفا من أن يقولوا أن فاخر هرب لسوء النتائج فضلت اتخاذ القرار بعد تحسن النتائج وبعد أن أظهرت رفقة اللاعبين حسن النية وعلى أننا لا ننقلب على أحد ومستحيل أن نتآمر على الرجاء التي نعشقها بالنتائج السلبية وبعد تحقيق 3 انتصارات متتالية لترك الفريق على سكة صحيحة.
في نهاية المطاف هذه هي مواقفي المعلنة ولا يوجد ما أخفيه، لم أكن في أي مرة من المرات مبادرا لاتخاذ قرارات بهته الطريقة، أنا في موقف رد الفعل ليس إلا وكل أملي هو أن يتفهم الجمهور الرجاوي مواقفي كوني أشعر بالإختناق وحين لا أحس بالراحة ببيت ما فإني أفضل الإنسحاب بأدب دون إقلاق راحة أهل البيت، وأتمنى حظا موفقا للرجاء الذي يستحق التتويج بلقب البطولة».