كعادته وكما عود من جايلوه رئيسا للرجاء و مسيرا بالمجموعة الوطنية في واحدة من الفترات الزاهية لهذا الجهاز الذي ناب عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في كثير من قراراتها المهمة سابقا، جاءت مداخلة محمد عمور الرئيس السابق للرجاء وهو يشرح عمق الأزمة الحالية مقتصرة ومركزة على الجوانب المالية و الإيرادات ، محملا المسؤولية في نفور المحتضنين من النسور الخضر لواقعه المزري و للصراعات الداخلية وخاصة لما يروج من محيط الفريق و يتم تسريبه فيضر بسمعة و علامة الرجاء التسويقية و التجارية.
عمور دعا لنبذ كل الخلافات وجعلها جانبا و التركيز على مستقبل النادي ومحاولة إنعاشه و إنقاذه بالحلول العملية الكفيلة بتحسين صورته بعد الرضوض و الخدوش التي أصابتها  في محاولة لتقليص فاتورة العجز المالي.
واشتهر عمور باشتغاله على المقاربات ذات الطابع الإقتصادي و بقوته على مستوى تدبير الحلول أوقات الأزمات الصعبة .