رفض محمد أوزال إلصاق وصف الحكماء بهيأة مسيري الرجاء مؤكدا في اجتماعه مع المنخرطين وباقي رفاق درب التسيير أنه رفقة من جايلوه مجرد مسير مر من مهمة و بمجرد انتهاء دوره راح لحال سبيله فلا هو بحكيم و لا شيء من هذا القبيل.
وانتفض أوزال قائلا" لا أقبل بهذه الصفة و لا أرى أنه يوجد لها ما يبررها حاليا بل أرى أن الترويج لها واستهلاكها فيه استفزاز للبعض وجالب بنقاش عقيم نحن في غنى عنه داخل أسرة الرجاء، لذلك رجاء حين تتحدثون عنا قولوا رؤساء الرجاء السابقين وليس الحكماء"
وفهم من كلام أوزال أنه غاضب من تدوينة لبودريقة الذي نشرها عبر صفحته على الفيسبوك حين علم باجتماع قدامى رؤساء النادي مع المنخرطين وسماهم بالظلماء مؤكدا أنه كان يتوقع أن ينخرط من سماهم بالظلماء في حملة تبرع كل واحد منهم ب 200 مليون فتفاجأ بما سماه الإجتماع من أجل الإستهلاك.
وزاد بودريقة ساخرا من قدماء مسيري الرجاء بدعوتهم للعب الشطرنج بعد تقاعدهم كونهم لم يعد بإمكانهم تقديم أي إضافة وهو ما أغضب رفاق محمد عمور.