بصورة غير متوقعة وبكثير من الرعونة ، فرط فارس دكالة وهو يسقط في فخ التعادل السابع له في بطولة هذا الموسم على أرضه وأمام جمهوره في ديربي "دكالة عبدة " ضد جاره أولمبيك آسفي في نقطتين ثمينتين كانتا ستمكنانه من ربح خطوات مهمة عن مطارديه ومواصلة التحليق وحيدا في الصدارة .
وأجمع الكثيرون على أن الدفاع الحسني الجديدي قدم واحدة من أسوإ مبارياته في البطولة الحالية ، بدليل أنه لم يستطع تنظيم هجمة منسقة واحدة خطيرة خلال الشوط الأول الذي تسيد أطواره القرش المسفيوي الذي تلقى هدفا مباغتا في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع من كرة ثابتة تلقفها الأسمراني أحداد الذي حول الكرة برأسه إلى الشباك ، مما يؤكد حالة الاستعصاء الغريبة التي واجهت هجوم الدفاع الذي افتقد إلى الحلول الفردية والجماعية وإلى مفاتيح اللعب في ديربي الأجوار أمام فريق عبدي لعب بحماس زائد رغبة منه في رد حساب الذهاب ، ونجح في تسديد نصف الدين الذي على ذمته وبعشرة لاعبين بعد تسجيله لهدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت الميت كان أشبه ب" دوش بارد " على لاعبي ومسيري وجماهير الدفاع .