لولا رأسية طلال التي ظهرت في الدقيقة 94 ومكنت الغزالة من العودة بنقطة من ذهب من الملعب البلدي بالقنيطرة لكانت الغزالة قد تجرعت مرارة الهزيمة الخامسة تواليا وهو ما كان سيسهم في وضع السكتيوي في غرفة مظلمة وموحشة لا يستحقها هذا الإطار .
طلال عاد من تمرده بهدف حاسم ورائع و بنقطة ذهبية أنهت حالة الضياع و الوجع التي تسببت للغزالة في تراجع كبير على مستوى سبورة الترتيب و به يكون المدرب السكتيوي بدوره مطالبا بالتعامل المرن مع طلال وغيره من اللاعبين الموهوبين أحيانا.