يبدو أن التاريخ سيكرر نفسه و بشكل سلبي مع المدرب فاخر لو يغادر الرجاء بنفس الطريقة التي غادر بها قبل 3 مواسم تحديدا على بعد فترة قليلة جدا من ضربة انطلاقة مونديال الأندية الذي سيتوج لاحقا النسور الخضر في وصافة العملاق البافاري.
فاخر اليوم بصدد وضع اليد بالكامل على فريق الرجاء وهو يتوصل دورة بعد أخرى وجولة بعد الثانية لضبط الأمور التقنية و الخططية و ليؤشر على حضور فعلي للرجاء ضمن خانة المنافسين على الدرع وبصريح العبارة.
سيكون من الظلم بل من العار لو يغادر فاخر الرجاء في هذا التوقيت و يترك سفينة النسور تبحر في الأمواج العاتية في الخط المستقيم للبطولة و سيكون من الظلم و العار أيضا لو تقبل إدارة الرجاء استقالة فاخر التي حدث المنتخب عنها و عللها بالإهانات المتلاحقة التي طالته.