بعد ثلاثية مستحقة في لقاء الذهاب يغادر المغرب الفاسي نحو العاصمة الكونغولية برازافيل لخوض لقاء الإياب أمام كارا برازافيل بهدف الدفاع عن حظوظه الوفيرة في المرور للدور الثاني.
المغرب الفاسي متسلحا بعزيمة الرجال يدرك أن المهمة قد لا تكون سهلة إذا ما إستسلم للمصاعب المتوقع حدوثها في لقاء السبت  وعلى العكس من ذلك فإنه سيكون أمام ضمان التأهل بشكل مريح  إن عرف كيف يجاري دقائق  لقاء الإياب.

ثلاثية مهمة
لا شك أن الإنتصار الكبير ذهابا سيدفع المغرب الفاسي للعب بثقة اكبر وأريحية واضحة خلال لقاء العودة  لكن من المؤكد أن الأسلوب الذي سيعتمد السكتيوي في لقاء الإياب سيكون مغايرا تماما.
فإذا كان قد لعب بثلاثة مدافعين فقط في لقاء السبت الماضي فإننا سنشاهد إعتماده على خمسة مدافعين خلال اللقاء القادم مع وضع لاعبين بأدوار أكثر دفاعية في وسط الميدان هما السكتيوي والحراري والدفع بالثلاثي الأجنبي يانكي وكوفي وغيزا في الخط الأمامي من أجل إستغلال قدرتهم على صنع الفارق في أي وقت من أوقات المواجهة.
سلاح الهجمات المرتدة هو كلمة السر في نجاح المغرب الفاسي خلال هاته المواجهة إذ عليه إستغلال إندفاع الفريق الكونغولي والإعتماد على سرعة غيزا ويانكي اللذان سيجدان مساحات واسعة في منطقة فريق كارا برازافيل.  
ويبقى عامل غياب الخبرة الإفريقية لدى لاعبي المغرب الفاسي ليس بذي أهمية طالما يتواجد الحماس وحب القميص وروح المجموعة وهي التوليفة التي إستطاع إيجادها المدرب السكتيوي.

ADVERTISEMENTS

كارا برازافيل بشكل مغاير
 من المؤكد أن تصريح مدرب كارا برازافيل خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الذهاب حول قدرة فريقه على تدارك فارق الأهداف الثلاثة يدخل في إطار الحرب النفسية والضغوط التي سيعاني منها ممثل الكرة المغربية في برازافيل لكن لا يمكن أن ننكر أن الفريق الكونغولي قد أظهر لمحات جيدة خاصة خلال الشوط الثاني مع دخول الثلاثي البديل وخاصة اللاعب مبونغا الذي يملك مؤهلات فردية جيدة.
الفريق الكونغولي لم يشرك ثلاثة من أبرز لاعبيه خلال لقاء الذهاب بسبب المرض وهم المدافع برينجر والمهاجمين أوكلي ومبانكو حيث يعتبر هذا الثلاثي من ركائز الفريق.
الضغط منذ البداية سيكون هو سلاح الفريق الكونغولي لمحاولة تسجيل هدف يربك أبناء العاصمة العلمية من خلال الدفع بأكبر عدد من المهاجمين وهو ما سيعمل على تفاديه دون شك أبناء طارق السكتيوي.

الطقس عامل مؤثر
سيكون الطقس عاملا مؤثرا على أداء الفريقين خاصة أن الكونغو تشهد حاليا فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع  درجة الحرارة ونسبة الرطوبة
تقليل الجهد ومحاولة توزيعه على أطوار المواجهة هو الحل الوحيد لمواجهة سرعة اللاعبين الكونغوليين و حرارة الجو وربما يضاف إليهم تهاطل الأمطار

البرنامج
إياب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية
السبت 18 فبراير 2017
الكونغو: ملعب ألفونس ماسيمبا: س14و30د: كارا برازافيل ـ المغرب الفاسي

ADVERTISEMENTS