«كنت في الواقع أنتظر إقالتي، ليس بسبب النتائج، لأن الخسارة أمام الرجاء تبقى عادية، لكن عبدالودود زعاف كانت له نية مبيتة للإنتقام مني وتصفية حساباته الشخصية معي، لذلك لم تفاجئني هذه الإقالة، لست من المدربين الذين يقبلون بالتدخل في اختصاصاهم، مع الأسف أن الزعاف هو وكيل لاعبين، وهذا غير منطقي أن يكون رئيسا ووكيل أعمال لاعبين، حاول مرارا أن يفرض عليّ لاعبين بمستوى متواضع هو من ضمهم من فرنسا، ورفضت ولأني بشخصية قوية وأشتغل بكرامتي فقد كان لزاما التصدي له، وهو ما تسبب في رحيلي عن الفريق.
لقد استغل غياب أعضاء وازنين من المكتب المسير واتخذ قرار إقالتي دون الإجتماع أو التشاور معهم. 
أريد التأكيد بأن رئيس الفريق زعاف لم يكن سببا في قدومي للفريق، بل جمهور الفريق والمنخرطين  وأعضاء من المكتب المسير  هم من قاموا بالتعاقد معي، ومع احترامي لهذا الفريق  فأنا أتأسف على وضعيته ومستقبله بات في خطر إن  واصل هذا الشخص تدبير الفريق بهذه الطريقة الهاوية».