يبدو أن الرجاء استلذ حكاية التنويم لمنافسيه وصار مناصروه يتفاءلون كل مرة بحكاية التمردات وحكاية الإضراب والعصيان، يبدأون أسبوعهم بتمرد وفي وسطه تهديد وفي نهايته انتصار.
الرجاء يستفيد للمرة الثانية تواليا من استقبال منافسه على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، كما فعلها الأسبوع المنصرم والمفارقة أن الضيف ليس سوى الوافد الثاني على قسم الكبار شباب خنيفرة بعدما هزم تادلة سابقا.
إنتصار الرجاء الثالث على التوالي سيمكنه من البقاء برواق المراقبة وماسكا رادارا تتبع الصدارة عن قرب وتحين غلط الجديدة أو الوداد لأن النسور يدركون أن غريمهم التقليدي في مهمة صعبة بتطوان.
مهمة النمسور الخضر لن تكون سهلة أمام فريق خنيفري شرس ويبدي غالبا مقاومة كبيرة للفرق العملاقة.
الرجاء البيضاوي في الصف 3 بـ 32 نقطة جمعها من 8 انتصارات و8 تعادلات وهزيمة واحدة سجل خط هجومه 24 هدفا ودخلت مرماه 10 أهداف، فيما شباب خنيفرة يحتل الصف 8 بـ 21 نقطة من اصل 5 انتصارات و6 تعادلات و6 هزائم له 17 هدفا وعليه 15 هدفا.
الزمن: الجمعة 17 فبراير 2017
المكان: مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (س18)
الحكم: الداكي الرداد (عصبة عبدة دكالة)