عاش لاعبو أولمبيك خريبكة رفقة طاقمهم التقني رحلة رعب حقيقية في الجو دامت 16 ساعة من الهواجس والقلق والمرض النفسي، وذلك بعدما استحال على الطائرة التي أقلت الفريق النزول بمطار وجدة بسبب الضباب الكثيف الذي خيم على سماء المدينة و هو ما فرض على الطائرة التحليق لغاية تحسن الأحوال الجوية.
الأمر لم يحدث فاضطرت الطائرة التوجه لمطار الناظور فتكرر ما حدث بالمجال الجوي لوجدة ليستمر التحليق ومنها العودة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث حلت الطائرة بعد منتصف الليل واضطر الفريق الخريبكي لبحث عن فندق قريب من المطار ليقضي اللاعبون ليلتهم وبعدها في ساعة مبكرة من الصباح بعد الفجر عادت الطائرة لتقصد بركان عبر وجدة في رحلة شاقة ومتعبة ومرعبة بكل المقاييس.
