يبدو أن فوزي لقجع قد فهم اللعبة جيدا وكيف تدار الأمور بالقارة السمراء مستفيدا من دروس من سبقه بنهجه سياسة جنوب جنوب التي تدعم اللوبيينغ الكروي المغربي وتوغله في معترك القارة السمراء من خلال شراكات مع اتحادات كروية مغمورة.
غامبيا و رواندا والطوغو و نهاية بإفريقيا الوسطى وغيرها من الإتحادات التي استفادت من زيارات ميدانية للقجع كما كان الأمر بالرأس الأخضر ستعود بالنفع على الكرة المغربية من خلال دعم موقف رئيس الجامعة وهو يدخل انتخابات أديس أبابا الشهر المقبل بثقة لنيل مقعد بتنفيذية الكاف.