كشف محمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي ل"المنتخب" أنه وعلى امتداد مسيرة عامرة بالألقاب و الإنجازات وطيلة سنوات ناهزت 30 سنة من التدريب،لم يسبق له وأن تعايش مع أوضاع وضغوطات مثل التي يعيشها هذا الموسم.
فاخر وفي اتصالنا به لأخذ تصريحه بخصوص انعكاس الإنتصارين اللذان سجلهما فريقه  مؤخرا مع استئناف البطولة الإحترافية في مرحلة الإياب فاجأنا كونه وبعد تفكير عميق وبعد دراسة متأنية خلص لاتخاذ قرار كبير وهام في مسيرته  وهو تقديم استقالته أو دراسة تقديمها للمكتب الحالي برئاسة سعيد حسبان قريبا جدا وهنا يقول فاخر"
يؤسفني وبشكل كبير أن يكون قراري بهذا الشكل وهو التنحي من منصبي مدربا لفريق يمثل لي بيتي الثاني ولاعبوه و جمهوره أفراد من أسرتي، إلا أنني مكره ومغلوب على أمري في سلك هذا الطريق الصعب وغير السهل علي .
غاية الأسف أنه بعد كل مباراة و بدل أن نتلقى الإشادة على التضحيات و المجهود  المبذول بالعرق و الإخلاص وحفظ صورة الفريق و البقاء بدائرة التنافس على المراتب المتقدمة التي تحفظ لنا حق المنافسة على اللقب، نتفاجأ بقصف للاعبي فريقي وانتقادهم وسلخ جلدهم وبشكل مسعور وهذا ما لا أرضاه، بل ما أثارني حقا هو أن يكون أعضاء فاعلون بالمكتب المسير يتقدمهم رئيس النادي و الكاتب العام و أمين المال و هم من يقرر في شؤون الفريق، يتهمونني بتحريض اللاعبين على الإضراب وتارة بالتشهير بي والحديث علنا عن مستحقاتي ورواتبي وأنا الذي لم أصرح يوما ولا نطقت في حضرة ندوة صحفية بالخصاص المالي أو كوني لم أتلقى رواتبي التي هي حق من حقوقي. وحبذا لو كان كل هذا يتم داخل أسوار الرجاء وفي اجتماعات سرية بل يعلن بالصحف والمنابر المرئية التي تابعها عموم الجمهور المغربي.