يصارع الإطار التقني هشام الإدريسي على كافة الواجهات من أجل تخليص شباب قصبة تادلة من نزيف الهزائم الذي يهدد بقاء الفريق ضمن أندية البطولة الإحترافية، والتي كان آخرها الهزيمة بالثلاثية أمام الرجاء.
وكان سيكون هينا على هشام الإدريسي أن يتصدي لغارات سوء الطالع ويصحح ما يظهر من أخطاء تقنية تفضي إلى الهزائم، إلا أن الأمر يتعدى الجوانب التقنية ليمس الوضعية الرياضية والإجتماعية للاعبين الذين لهم مستحقات وكثير منهم لا يمارس في ظروف طبيعية حتى لا نقول إحترافية، ما استدعى هشام الإدريسي ليصبح بالفعل فكاك لوحايل أكثر منه مدربا للفريق.
ولا يبدو شباب قصبة تادلة في أفضل الأحوال لمواجهة إعصار البطولة أو بالأحرى ما تبقى من دوراتها، إذ أصبحت الدورات تقربه شيئا فشيئا من العودة من حيث أتى.
مؤسف حقا أن تحارب أندية من أجل الصعود للبطولة الإحترافية الأولى وهي لا تملك أي ضمانات لا رياضية ولا مالية من أجل الإنتساب لهذه البطولة.