أنهى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و محمد بودريقة نائبه السابق خلافاتهما وكل صراعاتهما السابقة و قاما بوضعها جانبا إذ نجحت السياسة في فعل ما لم تقدر عليه الوساطات السابقة.
وعلمنا أن سند الصلح هو اخنيار بودريقة اللون السياسي الذي انضم له لقجع وهو حزب الأحرار الذي يرأسه عزيز أخنوش في تعبئة سابقة لأوانها لهذا الحزب للإستحقاقات المقبلة وهي المصالحة التي صممتها شخصيات وازنة.
بودريقة و في اتصاله ب" المنتخب" أكد المصالحة مضيفا أنها صفحة وطويت وعفا الله عما سلف.
وبهذا يلحق بودريقة بالرجاوي صلاح الدين مزوار بنفس الحزب الذي يضم أطيافا رجاوية عديدة وجاءت المصالحة تتويجا لاتصالات هاتفية لم تنقطع بين بودريقة ولقجع في الفترة السابقة كما جاءت لتؤكد رغبة بودريقة في العودة للتسيير بالجامعة طالما أن استقالته لم تقبل رسميا من طرف لقجع .