هل ينوم الرجاء البيضاوي منافسيه بالبطولة من خلال حكاية الإضراب المتكررة و التي لا تترجم نهاية الأسبوع على أرض الواقع بمشاهدة مجموعة من المحاربين غير مهتزين معنويا و برباطة جأش كبيرة؟
هناك من صار يشكك في حكاية الإضراب التي تبدا الثلاثاء و يعقبها التهديد بعدم إجراء المباريات الخميس فيحل السبت ليحقق الرجاء انتصارات مهمة في البطولة تضعه اليوم في طليعة المعنيين باللقب.
لا نشك و لو للحظة في نزاهة موقف لاعبي الرجاء كما لا نشك في أزمتهم المالية لكن مثل هذه المناورات موجودة و متعددة في عالم كرة القدم تنهجها الأندية و حتى المنتخبات كما كان الأمر مع منتخب الكونغو بإضراب لاعبيه قبل الكان ليحتلوا صدارة مجموعتهم التي ضمت الأسود بعدها؟