قاد الظهير الأيسر للدفاع الحسني الجديدي والمنتخب الوطني الرديف سعد لكرو فريقه نحو تحقيق فوزه العاشر والثالث له خارج الميدان في البطولة الاحترافية على حساب حسنية أكادير بميدان هذا الأخير ، مزكيا بذلك المسار الإيجابي والاستثنائي لفرسان دكالة في منافسات هذا الموسم ، والأجمل في هذا الفوز أنه تحقق هذه المرة بقدم مدافع مجتهد هو الأكثر حضورا وتنافسية إلى جانب زميله أكردوم  (17 مباراة على 17 ) ، كسر القاعدة وناب عن المهاجمين في التهديف. 
عودة الدفاع بثلاث نقاط ثمينة من سوس العالمة وفي ظل ظروف مناخية صعبة أثرت على السير العام للمباراة ، أرسل من خلاله أشبال المدرب عبد الرحيم طاليب إشارات قوية وواضحة أولا  إلى منافسيه على أنه لم يعد مجرد كومبارس يلعب أدوارا ثانوية ، وجاهز للمنافسة على الدرع الفضي الذي استعصى على كل الأجيال الجديدية السابقة مصافحته على امتداد ستة عقود من الزمن ، وثانيا إلى باقي مكونات أسرة فارس دكالة من أجل وضع الثقة في المجموعة الحالية وطاقمها التقني ، والوقوف إلى جانب اللاعبين الشبان في قادم المباريات حتى يتسنى لهم مواصلة رحلة البحث عن لقب طال انتظاره ومن ثمة وضع حد للسنوات العجاف .