نتيجة لأزمة مالية خانقة يعيشها المغرب التطواني، فإنه دخل الميركاطو الصيفي وحتى الشتوي على استيحاء، ولم يجلب لصفوفه لاعبين وازنين لسد الخصاص الموجود، كما أنه سارع إلى بيع ياسين الصالحي لنادي الظفرة الإماراتي بعد أسابيع فقط من التعاقد معه، وقرر حيال ذلك الإعتماد على لاعبيه الشبان الذين أفرزهم مركز التكوين.
ولئن كانت إدارة المغرب التطواني قد راهنت على التجربة الناجحة التي مرت بها قبل نحو ستة مواسم مع المدرب عزيز العامري، والتي أفرزت الجيل الذي منح المغرب التطواني لقبين للبطولة هما الأوليان له في تاريخه، فإن تكرار التجربة اليوم قد تكون له عواقب وخيمة، بدليل ما تفرزه المباريات الأخيرة من نتيجة سلبية تثير المخاوف.
المغرب التطواني تجرع باخريبكة هزيمة ثقيلة أمس الجمعة أمام أولمبيك خريبكة في افتتاح الدورة 17 للبطولة الإحترافية، وهي الهزيمة الثانية على التوالي بعد الأولى الي إفتتح بها مشوار الإياب وكانت الأسبوع الماضي أمام الكوكب بملعب سانية الرمل.
المغرب التظواني بلغة الأرقام حصد الهزيمة السابعة هذا الموسم، كما أنه لم يحقق الفوز في آخر 5 مباريات، إذ يعود الفوز الأخير للدورة 12 برسم ديربي الشمال.