في خطوة أكثر من رائعة من مسؤولي الفتح الرباطي تم فتح أبواب أكادمية فارس العاصمة في وجه الفتى المراكشي المعروف بتيكوتا والذي كان خلق الحدث في شريط مصور تحدث فيه عن التهميش الذي يطاله داخل الكوكب كونه ينحدر من أسرة معوزوة ويحرم من اللعب مع العناصر المميزة ويكتفي بمجاورة بعض الأطفال الذين يؤدون الواجب الشهري.
ولم يترك أصحاب القرار في الفتح تصريحات الطفل المراكشي تذهب أدراج الرياح بل صمموا على احضاره للرباط للانخراط في تداريب اللاعبين الذين يمارسون في فئته لمدة أسبوع تقريبا في انتظار الحسم في إمكانية بقائه مع الفريق من عدمه بالاحتكام على المردود الذي سيقدمه.