- إنهزمتم أمام نهضة بركان، بماذا تفسر هذه الكبوة الجديدة؟
«رحلنا إلى مدينة بركان بهدف البحث عن نتيجة الإنتصار وتقديم مباراة في المستوى، ونجحنا في امتصاص ضغط الفريق البركاني مع بداية المباراة والحد من خطورة لاعبيه وتمكنا من خلق متاعب كبيرة لخط دفاعه، لكن الحظ عاكسنا وحرمنا من تسجيل الأهداف، على العموم فالمباراة كانت قوية بكل المقاييس وجزئيات صغيرة هي التي حسمت النتيجة لصالح نهضة بركان خلال الأنفاس الأخيرة من المباراة بعدما كان الجميع يعتقد بأنها تسير نحو التعادل».
- أنتم مقبلون على منافسة عصبة الأبطال الإفريقية، ألن يكون لهاته الهزيمة تأثير على نفسيتكم؟
«لا أعتقد ذلك، فلكل مباراة خصوصياتها وأجوائها ولا وجود للمقارنة بين مباريات البطولة الإحترافية والمباريات القارية التي تنتظرنا بعصبة الأبطال الإفريقية، ولا أظن أن الهزيمة أمام نهضة بركان سيكون لها تأثير على مباراة السبت القادم أمام جوهانسين بطل سيراليون برسم الدور التمهيدي، الفتح الرباطي بكل مكوناته جاهز لهذه المنافسة ويراهن على تجاوز هذا الدور التمهيدي والأول من أجل بلوغ دور المجموعتين، الحمد لله جل لاعبي الفريق يتوفرون على تجربة إفريقية اكتسبوها من خلال منافسة الكونفدرالية الإفريقية خلال النسخة الماضية، وإن شاء الله سنشرف الكرة المغربية إلى جانب الوداد البيضاوي بعصبة الأبطال».
- ماذا منحتك التجربة التي خضتها مع المنتخب الأول خلال معسكر الإمارات؟
«بكل صراحة كانت تجربة رائعة استفدت منها الشيء الكثير وجعلتني أتعرف على الأجواء داخل المنتخب الأول وكذلك على الطاقم التقني واللاعبين الذين شاركوا في التربص الإعدادي الذي سبق الكان، صحيح كنت أمني النفس بالتواجد باللائحة النهائية التي شاركت بنهائيات أمم إفريقيا، لكن حتى وجودي باللائحة الأولية يؤكد بأن الناخب الوطني هيرفي رونار يتابع خطواتي، وهذا ما سيجعلني أن أعمل بجدية أكثر من أجل الحصول على فرصة أخرى تسمح لي بإبراز كل مؤهلاتي، المهم الفريق الوطني كسب الرهان واستعاد عافيته بعد المشاركة في «الكان» والمرحلة المقبلة ستعرف منافسة قوية بين اللاعبين من أجل البحث عن فرصة الإنضمام لكتيبة رونار».
