تأملوا هذه الصورة جيدا لتصلوا لحقيقة وضع الرجاء وكيف خرج من الخيمة مائلا يوم الجمع العام، ففي الصورة يطغى اللون الأسود في حمع عا كان بالصيف ويفترض أن الأسود هو للحزن.
بودريقة وحسبان توحدا على الأسود الدال على سواد واقع وحال الرجاء.
في الصورة يسلم بودريقة على حسبان ولا أحد منهما ينظر للآخر فيما يعكس ما يضمره كل واحد للثاني وعدم مرور التيار بينهما بالكامل وكل واحد يخفي للثاني عملا.
وحتى الجامعة ممثلة بالبيضي تنظر للإثنين ولا يرد عليه لا حسبان ولا بودريقة بنظرة يعني أن الجامعة متجاهلة للوضع .
وفي الصورة تظهر يد خفية تقدم ملفا أخضر وهو ملف ديون الرجاء الثقيل وهي يد النصيري الكاتب العام والناطق الرسمي السابق وفي ذلك الملف الخفي الأعظم لواقع الرجاء.هكذا نطقت الصورة بواقع الرجال المؤلم.