كاد الكوكب المراكشي أن يسقط في المحظور بعد أن نقض أحد المسؤولين بالفريق وعده بخصوص تحمل تكاليف السفر لمدينة الحمامة البيضاء لمواجهة فريقها المغرب التطواني برسم الدورة 16 من البطولة الإحترافية للموسم الجاري. 
أحد مناصري الكوكب المراكشي ومن خارج المكتب المسير هو من تجشم العناء لتحمل نفقات الرحلة لمدينة تطوان في الوقت الذي اختفى فيه باقي المسؤولين، الواقعة صارت عرفا في البيت الكوكبي بعد أن تدبر في وقت سابق المدرب فؤاد الصحابي ومرة ثانية أحمد البهجة قناني المياه المعدنية للاعبين خلال بعض الحصص التدريبية في وقت سابق.
وضعية الكوكب في التدبير صارت استثنائية، فهي لا تسر صديقا ولا عدوا، والمطلوب بعد تشكيل عدد من اللجان وترميم المكتب بأشخاص جدد من عالم الأعمال والسياسة أن يتم البحث عن موارد قارة كما وعد بذلك الرئيس حين انتخابه على رأس المكتب المسير، بدل التواكل وانتظار منح المجالس المنتخبة التي تجود بها على الفريق.