غريب أمر الكرة وكل مرة إلا وتقدم الكثير من الدروس والعبر لمن يهمهم الأمر، ولعل قضية اللاعب مومي هيلر وحدها تلخص كل شيء بعدما رفض فريق آسفي ضم هذا اللاعب ولو اكتفى بهذا لكان من حقه، بل التصريحات والخرجات التي تلت رفض التوقيع له والتي قللت من قيمة هذا اللاعب وصورته لاعبا نكرة وضعيف المستوى.
الأمر تواصل باستغراب من محسوبون على آسفي كيف وقع الرجاء ومدرب من طينة فاخر للاعب بهذا التواضع فان فاخر الذي كان هادءا بخبرة المجرب وواثقا من نفسه فكان الرد بالميدان وبربع ساعة لعب اتاحها لمومي أمام الكاك رد بها هذا اللاعب وبقوة بهدفين وكان الرد بمثابة الدرس المنصف لفاخر والذي يفرض على البعض التريث لأن رفض ادبيرة التوقيع للاعب بكشوفات آسفي سيكون مصدر حساب عسير لو يواصل اللاعب بنفس التألق.