كل المؤشرات كانت تؤكد أن المباراة ستكون صعبة بين الفريقين في ظل حاجة كل طرف لتسجيل نتيجة إيجابية، ما جعل المباراة تنطلق قوية، حيث تبادل الفريقان فرص التسجيل في هذا الشوط لكن دون جدوى، خاصة محاولة النغمي عندما سدد، لكن الكرة ردها  القائم، فيما ضيع أيضا اووك وكرين محاولات حقيقية للتسجيل. 
نفس السيناريو عرفه الشوط الأولى حيث بدأ بايقاع مرتفع، قبل أن تأتي الدقيقة 58 بجديد للجيش بعدما سجل الهدف الأول من تسديدة ثابتة وبطريقة رائعة.
وبينما كان حسنية اكادير يبحث عن تعديل الكفة يتمكن الفريق العسكري من تسجيل الهدف الثاني عبر  الحداد كن رأسية قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، ليرفع الجيش رصيده إلى 21 نقطة في المركز  السابع بينما تجمد رصيد الحسنية في 20 نقطة بالمركز  السابع بعشرين نقطة.