العناق والفرح والهيستيريا كانوا عنوان الأجواء بين الجماهير المغربية التي حضرت المباراة بأوييم بعدما تكبدت عناء السفر من المغرب وأوروبا وبعض الدول الإفريقية إضافة إلى أفراد من الجالية بليبروفيل.
الكل نسي المعاناة وعناء السفر وأجمع أن الأسود حققوا المراد أي تجاوز الدور الأول، وقال المشجعون " ما جيناش على والو" مطالبين بالواقعية والتحلي بالتفاؤل لأن كل ما قد يحدث الآن سيكون هدية ومفاجأة جديدة، مع أماني سرية تتعلق ببلوغ المباراة النهائية، مؤكدين أن من أقصى حامل اللقب قادر على الإطاحة بأي منتخب آخر.