اتصل بي قارئان رائعان من قراء المنتخب المثقفون والمؤدبون عبر صفحتي على الفيسبوك وخاطباني برقي وسمو فكر، وجدت نفسي مضطرا ومجبرا على أن أتجاوب معهما و أن أتعاطى معهما بالإسم" أحمد الحطاب و عادل الشرقاوي" وكلاهما توحد في السؤال"نحترمك وتحترم كثيرا قراءاتك التقنية وتحاليلك ووجدنا أنك اختلفت في كثير من المرات مع رونار ووعدت أن تعترف له برفع القبعة إن توصل لإقناعك، فهل أقعنك وهل تملك الجرأة على الإعتراف بكفاءته"
إليهما و لكل من وجد أني اختلفت في مرة مع رونار والإختلاف رحمة بطبيعة الحال ولا يفسد لود التقدير والإحترام قضية، أكشف كوني بالفعل لمست أن هناك كاريزما، ثقة عالية بالنفس جرأة في الخطاب، قدرة على سحب الضغط لمعتركه لا لمعترك اللاعبين، تكييف للأزمات على نحو رائع، تذويب لهوامش الغيابات على نحو مثير شحن للاعبين، نجومية إعلامية طاغية لم نألفها فيمن مر من تدريب فريقنا الوطني.
وأيضا قدرة على قراءة المباريات داخل المباريات وقبل المباريات وتلك خصال المدربين الكبار وكل مدرب داهية، وجدت أن أمورا تغيرت بالفعل بالأسود واكثر ما شدني لأعترف لرونار بالكفاءة هو انه رجل أفكار ومبادئ وما وجد الرجال إلا ليموتوا مع أفكارهم وفي أسمال مبادئهم.
برافو رونار وهذا جزء من تحليل أشتغل عليه لشخصية هذا المدرب وما قام به وقدمه للأسود في كان غريب عجيب بالفعل يجعلنا مع عهذا الثعلب نحلم بالكثيرونراهن على ما هو أكثر من مجرد الربع..