يواصل رئيس الجامعة فوزي لقجع الإقامة مع الأسود ببيطام رغم سوئها، ويفض البقاء قريبا منهم في كل تحركاته عكس باقي أعضائه ومساعديه والذين إنتقلوا للسكن في ليبروفيل ولا يأتون إلى أوييم إلا يوم المباراة.
لقجع تفرغ تماما للأسود وأصبح شغله الشاغل التحدث مع لاعب بلاعب والإنصات إليه ورفع معنوياته، ويكرر ذات الدور بالفندق ومقر التداريب وبملعب المباراة.
وشوهد لقجع يكسر الملل ويتجول مع طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هيفتي في أحد الأسواق الشعبية ببيطام، وسألته "المنتخب" عن ظروف الإقامة وسبب الجولة فأجاب: "حنا فإفريقيا وهذا الواقع وتنقضيو وما عندنا ما نديرو، هاد الشي لي عطا الله."