إذا كانت مباراة أسود الأطلس أمام الطوغو قد حملت البشرى السعيدة للمغاربة بتحقيق الفوز الذي لم يكن هناك من خيار غيره لإحياء الآمال بعد الخسارة من الكونغو الديموقراطية، فإنها ستظل خالدة في ذاكرة كل من مروان سايس ويوسف النصيري، فكلاهما يخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأول مرة وكلاهما رسخ إسمه في السجل التاريخي لهدافي الأسود في نهائيات "الكان"، ليس هذا فقط بل إن سايس والناصري وقعا معا هدفهما الدولي الأول مع الفريق الوطني.