ثلاثة أسماء كان بإمكانها أن تغير من شكل الحسنية الهجومي وتمنحه سرعة أكبر لو تم التعاقد معها أثناء خوضها لفترة اختبار مع الفريق السوسي، ففي مثل هذا التوقيت من العام الماضي حضر زهير الواصلي وتدرب مع الحسنية قبل أن ينتقل للرجاء البيضاوي ليتألق معه ويصبح من القطع الأساسية، و بعدها جاء الدور على محمد الفقيه هداف شباب المسيرة الذي هو الآخر جاء إلى أكادير قبل أن تخطفه عيون الكوكب المراكشي، دون أن ننسى أحداد وأزارو اللذين خاضا تداريب مع الحسنية لأزيد من شهرين قبل أن يستقطبهم الدفاع الجديدي.

والسؤوال المطروح هو، كيف كان سيكون حال غزالة سوس لو تم انتداب هذه الأسماء التي كانت مغمورة في الهواة والقسم الثاني قبل أن تنتفض وتلمع في سماء البطولة الإحترافية بفرق أخرى.

ADVERTISEMENTS

عموما لم يكتب لهؤلاء اللاعبين ارتداء قميص الحسنية، لكون القرار الأخير يعود للنظرة التقنية التي تعرف جيدا ما ينقص الفريق وما يحتاجه، حيث تم استقطاب أسماء أخرى، بينما ما يبرز بفريق غزالة سوس ويتألق بها يكون غالبا قادما من الهواة مغمورا وفي ظرف وجيز يصبح مشهورا في الساحة ولعل الأمثلة عديدة.