لم ينته مسلسل التجريب بعد داخل فريق الجيش الملكي منذ لحظة إعلان القرار التاريخي بشأن الإنفتاح على اللاعبين الأجانب وكأن إدارة الفريق و اللجنة التقنية التي تمت استشارتها بصدد اختراع عجيب.
تجريب في تجريب و التجريب يعني أن الحاضرين أسماء مغمورة لا تليق بالفريق العسكري وهو أمر يسيء للفريق أكثر مما يخدمه ولو ظل الفريق مقتنعا بالمنتوج المحلي لكان أهون من هذه المهازل التي لا تنتهي على مستوى مقاربة التعاقدات والصفقات التي فات فشلا ذريعا بالفريق العسكري.
التجريب لا يليق يا مسؤولي الجيش بفريق زعيم فإما التعاقد مع نجم إفريقي كبير أو الكف عن هذا العبث لأن الفريق العسكري ليس حقل تجارب لأي كان و يليق به أن يدخله نجم إفريقي من الباب لا لاعب مغمور يحمله سمسار من النافذة.