يبدو أن أزمة الكوكب المراكشي تختزل في أن العطب في مركز القيادة ولذلك يستغرب أنصار الكوكب المراكشي من محاولات الهروب إلى الأمام التي ينهجها مسؤولو الفريق، بالترويج لانطلاق استراتيجية جديدة للاقلاع بالفريق، وتأمين مكانته بالبطولة الاحترافية وتحويل الكوكب الى شركة ووضع تصور لجلب الدعم المالي والحديث عن آفاقهم المستقبلية وغير هذا وذاك كثير.
لقد كان حريا بمسؤولي الفريق المراكشي الاعتراف بفشلهم في تسيير الفريق الذي بات غارقا في ديون لفائدة اللاعبين والمدربين وشركة سونارجيس وشركة الأمن الخاص وعمال مركز التكوين، فضلا عن الشكاوى المعروضة على أنظار الجامعة والتي خسرها الكوكب وبات مطالبا بأداء 300 مليون سنتيم مما جعله مهددا بعدم تعزيز الفريق خلال الفترة الحالية.
ويصم المسؤولون بالفريق المراكشي آذانهم عن أصوات جمهوره ومحبيه الذين يطالبونهم في كل لحظة بالرحيل ويكتفون بالتفكير في تغيير المدرب، رغم أن المكتب الحالي سبق أن انفصل عن الدميعي وتعاقد مع بنعبيشة واستقدم 20 لاعبا جديدا في بداية الموسم، غير أنه عاد مرة أخرى ليغير المدرب بعد أن ظهر أن الفريق لايسير في الإتجاه الصحيح، وها هو يغير المدرب الصحابي كمن يغير السائق في كل مرة في حين أن العطب في الحافلة.
لم يعد الوقت يسمح بالمزيد من الأخطاء على مستوى التدبير المالي والإداري تحديدا إذ بات على كل مكونات الفريق البحث عن نفس جديد داخل دواليب التسيير وتصفية الأجواء وخلق الانسجام بين جميع مكونات النادي من أجل تدارك ما ضاع قبل فوات الأوان.
ويحمل الكوكب المراكشي خلال الشطر الثاني من البطولة أقمصة رياضية جديدة  لشركة «بPuma» بعد توصل الفريق بصفة رسمية بالقميص الرسمي الجديد «Puma» وفق بنود الإتفاقية التي تمت بين فؤاد الورزازي الرئيس المنتدب وأمين أبو أيوب المدير العام لشركة سيتي سبور.
وتم الإتفاق مع شركة «سيتي سبور» على تحضير أقمصة وبذل رياضية من النوع الجيد لفائدة اللاعبين والطاقم الطبي والتقني الأول تفعيلا لبنود عقد يمتد لسنة قابلة للتجديد، حيث سيحمل فارس النخيل شعار شركة سيتي سبور على غرار إتفاقية سابقة بين الفريق والمؤسسة سالفة الذكر.