تعاهد المدرب طاليب واللاعبون على بلوغ سقف 30 نقطة على الأقل في نهاية مرحلة الذهاب لتأمين مكانة الفريق مبكرا بقسم الكبار ، وهو ما تحقق لهم على أرض الواقع ، مما سيخول للدفاع خوض منافسات الإياب متحررا من كل الضغوطات النفسية وبرهانات وأهداف مغايرة لما تم تسطيره في بداية الموسم ، حيث أكد مروض الفرسان مباشرة بعد نهاية مباراة الرجاء أن الفريق سيغير استراتيجية عمله ومخططاته وسينافس من أجل احتلال إحدى المراكز الأربعة الأولى المؤدية إلى المسابقات الخارجية الموسم المقبل ، وهو رهان ليس بالأمر السهل إذا ما ناقش اللاعبون باقي المباريات بنفس الحماس والجدية ، وآمنوا بقدراتهم وتسلحوا بالعزيمة القوية ، لأن ما فوت على فارس دكالة فرصة القبض على لقب البطولة في المواسم الماضية هو افتقاد مكوناته إلى ثقافة الألقاب ، وسيكون الدفاع في الإياب مدعوا لتفادي مشكل السرعة النهائية التي خانته في كثير من المناسبات والتسلح بالنفس الطويل ،حتى لا ينعت مرة أخرى الفريق الجديدي بأرنب السباق الذي يقدم خدمة لمنافسيه.