اصفرار عشب أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله كان مؤشرا و دالا على حدث سيء تجرع مرارته الوداد بخسارة لم يتوقعها أنصاره.
لعنة هذا العشب الذي كلف 22 مليار سنتم إضافة لباقي مرافقه للإصلاح و الصيانة دون أن ينتهي به المطاف في مصاف الملاعب المتميزة، كان سببا في الإطاحة برقبة وزير الشباب و الرياضة السابق محمد أوزين و ربما كان سببا في قطف رأس دوسابر الذي تلقى وابلا من الإنتقادات من طرف جماهير الوداد.
أمر غريب أن تكون حالة عشب صرفت عليه الملايير و تأخر مرارا ليمنح الفرصة للفرق للعب فوقه بهذه الحالة.
متى ينتهي العبث و التسيب و من سيحاسب من في هذه الحالة؟