الفيفا لا تمزح و هي جادة في مسألة معاقبة الفرق التي لا تحترم تعاقداته إو تلك التي لا تؤدي حقوق لاعبيها، محترفين أجانب كانوا أم محليين.
ما وقع مع اتحاد جدة السعودي وزحكاية خصم 3 نقاط من رصيد عميد الفرق السعو
ية الأمر الذي خول الصدارة لمنافسه و غريمه التقليدي نادي الهلال،و الضجة التي أحدثها قرار الإتحاد الدولي هناك/ هو رسالة مبطنة على بعض فرق البطولة التقاطها.
الأمر يعني الأندية التي لها نزاعات و خلافات معروضة بهيأة الطاس و الأحكام الصادرة فيها غما موقوفة التنفيذ أو نافذة و عدم الإمتثال لها سيؤدي لنفس القرار و العقوبة التي تم تسليطها على اتحاد جدة و في مقام ثان يأتي إقرار الهبوط لدرجة موالية.
الرجاء الذي له نزاعات مع لاعبه الغاني ياكوبو ومواطنه أساموا ومع رود كرول و مع المسعودي و عدد من لاعبيه السابقين الذين توجوه للفيفا مطالبين بحقوقهم المالية و التعاقدية،و الوداد الذي له خلاف مع المالي ديارا و قبله المدرب بينيطو فلورو والمهيء البدني الذي كان قد افقه في حلة تدريب الفرسان الحمر وحكاية تعاقد الفتح مع سيديبي و اعتراض الماص عليه وملف أولمبيك آسفي مع لاعب إيفواري سابق و غيرها وختاما ملف المغرب التطواني مع الإسبانيين طاطا و رويدا ..
كل هذه الملفات و خاصة تلك التي صدر بشأنها حكم بالتنفيذ و أداء الحقوق لأصحابها فيها تهديد للفرق الوطنية على أن قرار خصم النقاط من بصيدها وارد ما لم تبادر لغلق هذه النزاعات و ما لم تتوخى الوضوح في معاملاتها و هو أمر سبق للفيفا و أن وجهت بشأنه تحذيرا للرجاء في حكاية النيجيري أوساغونا قبل أن يلتحق الأخير بناد بلجيكي وهو على ذمة الرجاء كونه استدل ببيانات تؤكد عدم توصله بمستحقاته و الأمر ذاته كان قد حدث مع الغاني محمد أوال ؟.