غضب وليد الركراكي ذات يوم من وسائل الإعلام حين قالت أن الفتح مع بطنا ليست هي الفتح من دون بطنا وهاجمها وطالبها بقليل من الإحترام لبقية اللاعبين الآخرين وتقدير مجهودهم .
من قالها تلك الفترة هي وسائل الإعلام التي تملك حق الإسقاطات والإستعارات وحتى المقارنات ولم يقلها طوشاك مدرب الوداد، لذلك يبدو مستغربا كل مرة أن يقحم الركراكي نفسه في متاهات الحديث عن الوداد وترك فريقه.
الركراكي لم يستوعب الدروس ولم يستخلص التوجيهات التي تطلب منه التركيز على شؤون ناديه الذي يسير بإتجاه هيكلة إحترافية متكاملة لا أن يخوض في أمور الوداد كل مرة ويبخس حق ومجهود كل لاعبيه لفائدة اللاعب الليبيري جبور.