إذا كان أولمبيك آسفي يحلم بأول تتويج له سواء على مستوى البطولة أو الكأس الفضية وهو الذي لم يسبق له تاريخيا أن تواجد في المحطة النهائية لأغلى الكؤوس، فغن النمور الصفر على العكس من ذلك سبق لهم لعب 11 نهاية وفازوا بـ 3 ألقاب وهم يطمحون بحكم التاريخ والتجربة وحتى سياق تدرجهم في المسابقة بالمفاجآت المدوية التي وقعوا عليها الظفر برابع الألقاب.
لذلك تضع النسخة 59 للكأس الفضية نمور العاصمة العلمية مع رهان على رابع تتويج وأبناء عبدة على رفع التحدي لتحقيق أول ألقابهم وباكورتهما ستكون بالعيون لو إستحضر اللاعبون نفس العزيمة التي قهروا بها الفتح والجديدة.