لم يفعلها قبله لا فاريا ولا يوري ولا أنجليلو ولا حتى روماو، إنه التاريخ الذي يضع مسافة زمنية عمرها 90 دقيقة فقط أمام بن شيخة ليحقق إنجازا فريدا، بقيادة إتحاد طنجة لأول لنهائي لكأس العرش في تاريخه وثانيا أن يحقق الإنجاز مع ناديين مختلفين بعد أن حققه مع الدفاع الجديدي وثالثا لو توفق في التتويج سيكون قد عادل ما حققه رفقة فرسان دكالة 2013 بأن يصبح أول أجنبي يبلغ هذه المحطة والبوديوم مع فريقين بلونين مختلفين.
جماهير إتحاد طنجة تتطلع لأن يبحر بها القبطان بن شيخة شواطئ النجاة ويصل لمرافئ الألقاب وهي التي تبادله التقدير وترى فيه الرمز السري الذي طالما فتشت عليه لصناعة تاريخ ذهبي لفريق البوغاز الذي يأمل بجماهيره العريضة أن لا يمر بمحاذاة هذه الفرصة التاريخية التي قد يطول الزمن كي تتكرر.
